MR$MaNo فريق الدعم الفنى
عدد المساهمات : 27 نقاط : 2147488341
| موضوع: قصيدة سكرانة لشاعر هشام الجخ الخميس يوليو 07, 2011 10:10 pm | |
| قَصِيْدَةٌ سَكْرَانَةٌ مِنْ كَامَ شَهْر خَدَتْ قَرَار مُشْ هَاكْتّب شِعْر وَإِنِّيَ هَذَاكِر وَانْجِحْ أَفْلَح وَاخِدْ الْبَكَاليرِيُوسُ وَأَتَجَوَّز وَأَشْتَرِيَ عَفَشْتِيّ بِالْتَّقْسِيْطِ
مِنْ كَامَ شَهْر أَنَا كُنْتُ عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر زَرَعَتْ الْمِيَاهِ وَطُرِحَتْ فِجْلَةٌ جَابْ الْعِجْلَ الْفِجْلَةِ لِعَجَلَة وَقَالَهَا مَهْركِ رَيِحَة قَهْركَ فَايْحّة فِيْ نَهْرِك قَالَتْ إِوْعا تَعِيْش كَسْلَانَ بَابَا نُوَيْلُ بِيْوَزِّعْ يَوَيْوَ فِيْ حَرْب إِيْرَانَ شَامِمْ رَيِحَة جِبْنَةُ قَدِيْمَة فِيْلْمَ الْسَّهْرَة مَكَنْشْ سِيَاسِي كَانَ عَبَّاسِيَّ عَبْدُالْنَّاصِرِ حَبَّ يقَلِّد فِيْنَا الْرُّوْسِ سَاوَىْ الْرُّوْسِ لِبْرَل نَفْسَكَ لِأَجْلِ مَا تَبَقَّىْ مُثَقَّفٌ زَيّ صَاحِبنْا إِيَّاه عِنْدَكَ مَاركْسْ عِنْدَكَ هِيَجِل عِنْدَكَ حَسْن الْبَنَّا وَحَجِّي عِنْدَكَ زَحْمَةِ صَفِّيّ وَنَجِي مَنْحَى عَرَضَ النُّسْكَافِيْهِ وَاخِدْ إْفِيْه حَاصِل ضَرَب الْنَّكْسَة فِيْ حَرْب أُكْتُوْبَرْ فِيْ مُعَاهَدَةً دَيْفِدَ بِيُسَاوِيّ حَاصِل ضَرَبَ الْنَّار فِيْ الْتَّار فِيْ الْعَار وَزِّيْ إِمْرُؤٌ الْقَيْس وَجَلامِدّة الْلِيْ بَتَنَزَّل مِنْ عَلِيٍّ عِنْدِيْنَا وَادٍ اسْمُهُ عَلِيّ بْيِطْلَعْ الدَّبَّابَةِ وَيُلَفَّ بِيْهَا فِيْ الْبَلَدِ وْمْرَاتُهُ دَايِرَة بِشَعْرِهَا تِدَوْر عَلَيْهِ وَمَّتَسْأَلُوّش أَنَا قَصّدِيِ إِيْهِ أَنَا نَفْسِيْ مِشْ فَاهِمٍ كَلَامِيَّ بَسْ الْكَلِامْ وَاعْرْ حَوَيْطِ أَنَا الْلِيْ دُوْنِ الْنَّاسِ ... عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر وَكُنْت بَحبِّكَ كُنْت بْوضَب رُوْحِيْ وَاحِبّكْ لِأَجْلِ مَا أُقَابِلُكَ كُنْتَ فِيْ كُلِّ حَالَاتِكَ قَابَلَكَ تَفْرَحِيْ قَابَلَكَ تِزْعَلِي قَابَلَكَ تَتَّقَّلَيْ قَابَلَكَ كُنْتِي الْأَرْضِ وَكُنْت سَنابلِكِ كُنْتِي الْحَرْبِ وَكُنْتُ قَنَابِلُكَ حَتَّيَ فِيْ بُعْدِكْ وْإِنْتِي مُسَافِرَة وَبَيْنِيْ وَبَيْنَكَ أَلْف مَحَطَّة كُنْت بِقابلِكِ عُمْرِيّ يَا "نَانَا" مَا قَلْبِيْ اتَنَازِلَ وَلَا سَابِ حَقَّةٌ زِيَ مَا سَّابلِكِ عُمُرِه مَا ضحَىً بِسُهْدِهِ وَسَهَرِهِ وَجَّابْ مِنْ عُمْرِيّ زِيَ مَا جَابلِكِ )هَذَا الْوَجَعُ بَقَايَاكِيّ سِحْرٌ تُمَدَّدَ بَيْنَ ضِلْعِيْ وَتَوارِيّ خَلَفْ سلِمَ مَنْزِلُكَ تَرَكَ لِكَيْ رِسَالَة كُلِّ صَبَاحْ( وَسَافِرْ يَشْهَد عَلَيْكِي الْسَّلَمَ المسَتَنِيّ خطُوَتِنَا تَشْهَدُ عَلَيْكِي الْشَّبَابِيْكِ الْلِيْ فَتَحَتِيهَا عَلِشَانِيّ فِيْ نَصِّ الْلَّيْلِ وَعَزَّ الْبَرْدِ يَشْهَد عَلَيْكِي مَحَلِّ الْهَدَايَا الْلَّيْ عَ الْنَّاصِيَةِ وكُشكّ الْوَرْدْ تَشَهَدعَلَيكِيّ هُدُوُمِكْ الْلِيْ قُوَلِتِلكِ مَا تِلْبَسَهَاش تَشْهَد عَلَيْكِي إِمْتِحَانَاتِيّ الْلِيْ عَلَشَانَكْ مدْخَلْتهُاش تَشْهَد عَلَيْكِي وَيتنِي هُوِسْتِنْ جُوَرْجَ مَايِكِل عَمَّ شَوْقِيِّ بِتَاع الْفَطِير كَيْفَ يَصْيِر الْحَال كِدَهْ مْ الْإِبْتِدَا أَنَا الْلِيْ غَلْطانَلك وَأَنَا الَلْيَ مَحقَوقُلك وَأَنَا الَلْيَ دُوْنِ الْنَّاس عَشِقَتِك كُنْت عَايِشْ جُوَّهْ صَدْرَكَ حِلُم دَافِيْ كُنْت بَنْسَىَ الْنَّاس وأَجيِلكِ يَوْمَ مَعَادَكَ يَكِش حَافِيِ كُنْتُ أَبْسَطُ مِنْ بَسِيْطٌ وَاكْتَشَفْت إِنِّيَ ف هَوَاكِي كُنْت دُوْنِ الْنَّاس عَبِيْطٌ | |
|